محكمة إسبانية ترفض طلب اللجوء المقدم من مهاجر مغربي
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية طلب لجوء مقدم من مهاجر مغربي، قائلة إن الأسباب المقدمة غير كافية ولا تستوفي المعايير المنصوص عليها في قوانين الحماية الدولية.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المحكمة رفضت أيضًا استئناف المهاجر ضد الرفض يوم الجمعة الماضي وأمرته بتغطية التكاليف القانونية.
وشددت المحكمة على أن "الظروف الاقتصادية التي يواجهها المهاجر وعائلته لا تشكل سببا وجيها لطلب الحماية الدولية، خاصة أنه لم يكن مهددا في وطنه على أساس العرق أو الدين أو الانتماء الاجتماعي أو الآراء السياسية، مما يجعل حقه في الحصول على الحماية الدولية". طلب اللجوء غير مبرر." وشدد على أن الأسباب الإنسانية للجوء يجب أن تكون مرتبطة بالمخاطر الحقيقية الناشئة عن النزاعات أو الاضطرابات الخطيرة.
وكان المهاجر المغربي، وهو رب أسرة مكونة من ستة أفراد، يعتمد على "التهريب النذل" من مدينة سبتة المحتلة كمصدر دخل أساسي لأسرته قبل أن تتدهور حالته الاقتصادية بعد توقف هذا النشاط.
وفي مايو 2021، استغل أحداث الهجرة بالمنطقة وتمكن من السباحة إلى سبتة. وفي أكتوبر من نفس العام، تقدم بطلب اللجوء عند معبر "تراجال" الحدودي، مدعيا أنه لا يستطيع العودة إلى المغرب بسبب "الظروف الاقتصادية الصعبة، إلى جانب الافتقار إلى الحرية وفرص التعليم".